هل يمكنك العمل أثناء الدراسة في الخارج؟ الإجابة باختصار هي نعم. من الممكن أحيانًا الحصول على وظيفة والعمل أثناء الدراسة في الخارج.
يطرح أصحاب العمل هذا السؤال ضمن اسئلة المقابلة الشخصية عادةً لأنهم يريدون التأكد من أن اهتماماتك وأهدافك متوافقة مع المسار الوظيفي للوظيفة المفتوحة،
“لقد كنت دائمًا قائدًا بالفطرة وعملت جيدًا في بيئة سريعة الخطى …”
ولكن مهما كان الترتيب الذي اخترته تأكد من ربطه في النهاية بالوظيفة والشركة.
مجدداَ، عند الإجابة على مثل هذا السؤال من اسئلة الانترفيو كُن صادقاَ. إذكر صفة سلبية ولكن وضح خطتك للتغلب عليها أو القضاء عليها.
ولهذا عليك أن تبرز ما الذي يميزك عن المرشحين الآخرين، ما يجعلك فريداً، وكخريج جديد فأنت لم تغص بعالم الأعمال بالشكل الكافي الذي يؤهلك لطرح خبراتك على الطاولة كنقطة نقاش لذا يمكنك اتباع النصائح التالية كنقطة بداية.
لا تقع في فخ تقديم إجابات اسئلة الانترفيو بشكل خاطئ وتفترض أن من يحاورك يريد سماعها. حتى وإن كان هدفك الأكبر بعيداَ عن هذه الشركة فهو أمر من حقك ولا يجب أن تشعر بالحرج من ذلك.
” لا تتوقف هنا. بل أعرض أفكارك الرائعة للقسم الذي تود العمل به. هنا تظهر أهمية التركيز على تحويل سؤال سلبي الى إجابة إيجابية.
للإجابة، كن محددًا قدر الإمكان، قدم أمثلة واقعية واربط إجابتك بالدور الوظيفي ومهمة الشركة.
“… الوظيفة التي أحلم بها هي منصب قيادي حيث يكون أعضاء الفريق الآخرون مشاركين نشطين ويتم التواصل يوميًا …”
هل تشعر أنني أفتقر إلى مجال معين أو مجموعة مهارات معينة؟ لتمكن من العمل على نفسي وتحسينها؟
وإذا بدوت غير متأكد مما شاهد المزيد تريد، فسيخشون أنك ستغير رأيك، وستشعر بالملل وتستسلم، وهذه يعني أن الشركة قد صرفت وقتاً وجهداً واهدر عبثاً.
هذا السؤال لتستطيع الإجابة عنه إجابة متكاملة ينبغي أن تعد بحث كافٍ يخص الشركة التي تتقدم إليها. قد يكون سبب سعيك للانضمام هو تاريخ الشركة أو آراء الموظفين السابقين عنها أو الهرم التنظيمي المميز داخل الشركة وغيرها من العوامل التي تضمن في نظرك وظيفة إدارية مرموقة مع مسار وظيفي مميز.
كما ساعدناك على معرفة الطريقة المثلى للتفاوض على راتبك والحصول على كل ما تريد من مقابلة العمل الإولى.