Not known Details About علامات حقد زملاء العمل



هناك أنواع كثيرة لزملاء العمل، سنذكر أهم أنواع هؤلاء الزملاء:

أن تكون شخص انطوائي هذا يجعل زملاء العمل يحقدون عليك لأنهم يعتقدون أنك تتكبر عليهم.

التحدث بطريقة إيجابية مع هذا الشخص بخصوص السلوك الذي يزعجك.

أتمنى من الله أن يمنحك الصحة، وأن يقوم بجعل الجهد الذي قدمته في العمل بميزان أعمالك وحسناتك.

 تجعله يصنع أعداء في بيئة العمل بدلًا من الأصدقاء. وهكذا يكون سلوكه المتنمر درع لحماية الضعف والهشاشة النفسية، وقد تكتشف أسباب سلوكه العدواني مثل:

التواصل بالبصر: يحاول الرجل التواصل البصري بشكل دائم مع المرأة المعجب بها، مع الابتسام لها عند تلاقي النظر.

إذا كان التوتر هو السمة الغالبة في مكان عملك، سواء من ضغط مستمر لتحقيق أهداف غير واقعية، أو بسبب الخلافات المتكررة مع الزملاء أو المديرين؛ فهذه علامة على أن بيئتك المهنية غير صحيّة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة انضم الآن السمات

قد يمارس الشخص الحاقد سلوكًا عدوانيًا ضدك من خلال الفعل أو القول، فتجنب الوصول إلى تلك المرحلة مع أي زميل في العمل، وإذا كان هناك من يحاول توصيلك إلى الغضب العارم في كل لحظة يجب أن تعرف أنه من الأشخاص الحاقدين الذين يتمنون سقوطك.

نرى من هؤلاء الأشخاص كثيراً أيضاً في بيئات العمل المختلفة، حيث يتمتعون بشخصية وكاريزما قوية جداً، ويتمتع بالثقة الزائدة لدرجة اعتقاده بأنَّه الوحيد الذي يستطيع إنجاز الأعمال، لذلك ترى زملاءه الآخرين لا يستطيعون الحصول على فرصة لإظهار مواهبهم ومهاراتهم، لذلك يبدأ بكره هذا النوع من الأشخاص.

عليك أن تتقبل فكرة وجود أشخاص يكرهونك بدون وجود أسباب منطقية لكرههم لك، فمنهم مَن يكره نجاحك ومنهم مَن هو مريض يكره كُل مَن حوله لسبب وخلل هو حاصلٌ فيه، لذلك عش حياتك الطبيعية ولا تفكر كثيراً في الأمر.

في بيئة عمل صحية، يُعتبر التواصل المفتوح والصريح ركيزةً أساسية. لكن في بيئة سامة، يتم تجاهُل الأفكار، أو كتم المعلومات المهمة. قد تجد أن القرارات تُتخذ بشكل غير واضح، أو من دون شرح كافٍ؛ مما يؤدي إلى شعور الموظفين بالضياع وعدم اليقين بشأن اتجاهات الشركة وأدوارهم. هذا النقص في الشفافية يولّد شعوراً بالعجز والإحباط.

تحكّم في ردود فعلك: في بيئة سامة، من السهل الانجرار إلى دوّامة السلبية، ولكن التحكُّم في مشاعرك وردود أفعالك، هو سلاحك الأقوى.

أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول علامات حقد زملاء العمل إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *